اتحاد جمعيات امسوان للماء الصالح للشرب بقيادة رئيسها الحاج عبدالله الحيان. مند تسليم هذا الرجل لمهمة رئاسة وتسيير الاتحاد -بطبيعة الحال – جنبا إلى جنب مع مكتبه المسير، بدأت معالم النجاح وتجاوز الصعاب يبدو جليا، وكدا تجاوز ما خلفته المكاتب السابقة من سوء التسيير والمشاكل المتراكمة… تمكن جل دواوير امسوان من الربط بالماء الصالح للشرب في ظرف وجيز، كما تم حل اغلب المشاكل التي خلفتها المكاتب السابقة،…. كل ذلك بالعمل الجاد والمتواصل وبكل مسؤولية، ما وصل إليه اتحاد جمعيات امسوان للماء الصالح للشرب ماكان يتصوره حتى أشد المتفائلين في بداية المشروع، لكن بفضل الله عز وجل وبفضل العمل المتناسق والمسؤول تحققت الاماني ووصلت هذه المادة الحيوية إلى كل البيوت، … هذا النجاح لم يسلم من بعض الغوغائية النقدية التي تحاول الحط من قيمة المشروع ونجاحه الباهر، لا بل وصل بها الأمر إلى محاولة النيل من هذا الاتحاد وزرع الانشقاق بداخله والمطالبة بتسليم المشروع للمكتب الوطني، غير مبالين بمصالح الساكنة التي لم تتمكن بعد من الربط الفردي بالماء الصالح للشرب، ودون المبالاة أيضا بهذا المشروع الكبير الذي يعتبر قيمة إضافية وقفزة نوعية لجماعة امسوان، هذه الطبقة التي تحاول المساس بمصالح ساكنة امسوان جماعة وباسم الساكنة ايضا، نجد هؤلاء رغم أنهم قلة قليلة على الهامش تحاول الحديث باسم ساكنة امسوان، دون أن ندرك من رخص لهؤلاء بالحديث بهذا الشكل، … نحن نعرف النوايا المبيتة للبعض، ممن يسكنون خارج امسوان شغلهم الشاغل هو زرع التفرقة وخلق الصراعات والطعن في المصالح باسم الساكنة، هذه الطبقة التي تحجب رؤيتها كلما تعلق الأمر بالانجازات، وتبحث عن الخلل في كل شيئ كبحتهم عن إبرة في كومة قش، فيما يهللون لانجازاتهم المتواضعة جدا جدا.. نحن نريد شباب يسعون إلى الرقي بالمؤسسات داخل امسوان، وذلك لن يتأتى إلا بالتدرج داخل هذه المؤسسات ومعرفة جزئياتها وطرق اشتغالها، وذلك يستدعى التجرد من المراهقة النقدية التي تأخد في أغلب الاحيان طابعا سياسيا، أو تطبيلا إلى جهة من أجل الحط من الاخرى، ليس لسبب نبيل طبعا، بل من أجل محاولة إضعاف الاخر، والتمسك بمبدأ انا ومن بعدي الطوفان، … نعرف من يمسك الخيوط ومن يحرك الكراكيز، نعرف أيضا من يرفع الرهان في الواقع، ومن يتشدق بالنضال في المواقع، …. إذا كان حقا طموحكم تسليم هذا الاتحاد الى…
اتحاد جمعيات امسوان للماء الصالح للشرب
