بقلم : محمد ايت بن علي
اطلالة فنية جديدة للرائعة كلثوم تمازيغت من خلال عمل فني جديد يستمد قوته من الانتماء الاصيل الى ترويسا كلمة واداء ولحنا .. كالمعتاد الفنانة تطرب جمهورها الامازيغي العريض بعمل حول العلاقات الانسانية في مظهرها السلبي اذ تشكو الفنانة من الحقد والكراهية والاعتداء على الانسان بغية تهميشه وتعطيل قواه بل تسعى هذه السلوكات الى حتفه واعاقة طريقه .. المعاناة نقلتها الفنانة في قالب فني زادها اللحن والاداء متعة فنية ..فالى متى سيظل الحقاد واصحاب السوء على حالهم يتابعون الاخرين باختلاق الاشاعة؟؟ عمل فني يستحق المتابعة النقدية لتسليط الضوء على مقصديته ونبذ ما اثارته الفنانة غنائيا في مجتمع لايزال يؤمن بالسحر والكراهية ….