أفاد الكونغرس العالمي الأمازيغي بأن “اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب وجهت رسالة شديدة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان، خاصة بمنطقة القبايل”.
وأورد الكونغرس، في بيان توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، أن “اللجنة الإفريقية وصلتها مزاعم بشأن تصنيف حركة سياسية أمازيغية من أجل تقرير المصير بالقبايل ضمن الحركات الإرهابية بالدولة الجزائرية”.
وأوضح المصدر بأن “الرسالة الموجهة إلى الرئيس الجزائري تزعم اعتقال أزيد من 160 شخصا ينتمون إلى تلك الحركة السياسية الأمازيغية في القبايل، ويقبعون حاليا في السجن”، منتقدا كذلك “ضعف وسائل الوقاية المدنية لإخماد النيران المندلعة بغابات هذه المنطقة في فصل الصيف”.
وتابعت الوثيقة نفسها: “رسالة النداء المشتركة تحث الحكومة الجزائرية على تقديم إيضاحات حول الادعاءات المذكورة، وإجراء تحقيقات فورية ونزيهة لمحاسبة المسؤولين عن تلك الحرائق، وضمان محاكمة عادلة للمحتجزين في السجون”.
ورحب الكونغرس العالمي الأمازيغي بهذه المبادرة الحقوقية التي أطلقتها اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، مبرزا أنه سيشكل خلية يقظة لمتابعة تطورات الملف مع اللجنة سالفة الذكر التي طالبت الحكومة الجزائرية بالردّ على المزاعم الخطيرة.
