بقلم سميرة بار
الله احضر السلامه و لينا نشوفو الناس بزاف كل مره حال و حوال، مره يهضرك و مره انفرك، مره اشجعك و مره احطمك، ليوم معاك و غدا ضدك، الصباح اعطيك رأي و فالعشية انكرك…….،الله استركم و يسترنا من بلائهم، راه هاد لعلامات كثروا بحال علامة الساعة و فالمجتمع تنشروا.
لبشار من كثرت عدم القناعة و الرضا بالقليل عقلو تشلل ما بقى يحشم و لا يمرك، ما يعرف حدو و لا اشنو حتى عندو.
بحال شي ذبانه دايعه و سط الزريبه، داخل و سط حياة الناس و حياتو اصلا ما ليها قيمة.
أعوذ بالله…..كثرو من شهادة الزور و الكذوب و لحيس الكابه و التملاق تحت شعار “هكذا أناكل المرقه”.
و لكن كنشوف حتى كنعيا فهاد النوع و كنتفكر سيدنا اللوالى منين قالو:
“دخلناه من لقطره بغا يشرك معانا البقره”، ايييييه جدودنا الله ارحمهم كانو تابتين و محصنين و كلامهم وازن و عارفين اشنو كيقولو، حيت منين وصلنا لزمان بنادم ولا فيه بحال الطحونه، ما بقى لينا غير نتسناو فراج الله.
مشات القيم و المبادئ و الأخلاق و النية الطيبه و المصداقية مع ماليها…..غطاها التراب، الله ارحمهم و يرحمنا معاهم أجمعين.
فين غادين بهاد الطغيان بني أدام تنكر جلدو و لبس جلد الأوهام، الواقع ما بقى باغيه حد كلشي ركباتو “ثنائية القطبية و النارجيسيه” بنادم ولا مقاتل غير بحدو مع الزمان.
منقدرش انكر بأن الأحلام زوينه و كتعطي الطاقه الايجابيه فالحياة و هي اللي كتخلي الإنسان انتقاتل باش إغير لواقع ديالو، لكن منين هد الحلم كيفوت السقف ديالو كيتحول لمرض تفوت مخلياك عايش فالسراب و الأوهام.
عرفتي لشنو هي تعيش شخصية ما شي شخصيتك و دور ماشي ديالك فالحياة؟
واش عارف بأن هد الفيروس منين اركبك عمرو اخرج منك؟
لمهم حتى لهنا و باركه و لكن كيف كيقولو الفلاسفة ختامها مسك .
و انا انختم كلامي بمثال إيرلندي: “نار خفيفة تدفئ خير من نار قوية تحرق”
……..إنتهى الكلام.