ايوي بريس
عقد الممثلون الرسميون للحملة الرئاسية للدائرة التاسعة للفرنسيين المقيمين خارج فرنسا ، أمس الاثنين ، لقاء صحفيا بالدار البيضاء ، بهدف تعبئة الفرنسيين المقيمين بالخارج ، ودعوتهم للتصويت بكثافة خلال الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وعرف هذا اللقاء ، مشاركة ، عبر تقنية التناظر المرئي، أعضاء لجنة المساندة لإعادة انتخاب إيمانويل ماكرون ، وخاصة منهم سامانثا كازيبون (Sénatrice des Français établis hors de France) / عضوة مجلس الشيوخ للفرنسيين المقيمين خارج فرنسا ، ولوران كالزركس مسؤول التواصل ، وماري أليكس فالونسي المسؤولة على عملية المساندة والترويج .
وبالمناسبة أشار مجيد الكراب ، نائب بالدائرة التاسعة للفرنسيين بالمنطقة المغاربية وغرب إفريقيا ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إلى أن تنظيم هذا اللقاء يهدف إلى تسليط الضوء على التعبئة القوية للفرنسيين الذين يقيمون في المغرب وإفريقيا ، والمنطقة المغاربية ، من أجل التصويت في أبريل المقبل لصالح إيمانويل ماكرون .
وأضاف السيد الكراب ،بصفته أيضا منسقا ( co-coordinateur ) للجنة المساندة لإعادة انتخاب ايمانويل ماكرو ، على المستوى المغاربي وغرب إفريقيا ، أن هذا اللقاء شكل أيضا فرصة سانحة لتحفيز الفرنسيين على الإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع ، لإعادة انتخاب الرئيس الفرنسي الحالي .
وأشار أيضا إلى أنه من المقرر عقد اجتماعات في كل البلدان المغاربية لتعبئة الفرنسيين المقيمين بالخارج ، الذين يصل عددهم إلى 1.8 مليون مواطن، على التصويت بكثافة . من جهتها ، أكدت صوفي فيلاوم عن حزب ( الجمهورية إلى الأمام (LREM) للمغرب العربي وغرب إفريقيا ، أن الهدف من هذا اللقاء يكمن في إبراز مكانة الفرنسيين الذين يعيشون في الخارج .
وأكدت السيدة فيلاوم ، أن الأمر يتعلق بالحرص على إبراز مختلف الانشغالات والاشكاليات ، ثم الجوانب الإيجابية للفرنسيين المقيمين بالخارج خلال هذه الانتخابات الرئاسية . من جهته ، أبرز محسن بن الحسن ، إطار بنكي عن ، (LREM) المغرب ، أن مختلف اللجن معبأة عبر كافة أنحاء المملكة لهذه الحملة الرئاسية. وقال ” لقد شرعنا في هذه الحملة ، منذ بداية إعلان ترشيح إيمانويل ماكرون في أوائل مارس”، مضيف ا أن مختلف اللجن تعمل يوميا بنشاط من أجل إنجاح حملة التعبئة هذه.
كما دعا السيد بن الحسن، الفرنسيين في الخارج وبالتحديد الفرنسيين المقيمين بالمغرب ، إلى التعبئة والذهاب للتصويت بكثافة ، مشيرا إلى أن كل صوت مهم ، ويحسب له حساب.
و م ع
