رواية “سرير الجائحة” من الأعمال الروائية الأولى التي توثق لحدث انتشار جائحة كورونا في العالم وفي المغرب بالخصوص بطريقة كرونولوجية حسب الأرقام والإحصائيات الرسمية التي نشرتها الجهات المختصة في المملكة المغربية. تدور أحداث الرواية حول أسرة بسيطة تقاوم تداعيات الوباء الاجتماعية بعد فرض الحجر الصحي وفقدان رب الأسرة لعمله… ثم تداعياته الصحية بعد إصابته بالوباء داخل بؤرة وبائية في مصنع اشتغاله. تصور الرواية التناقضات والمواقف والطرائف التي طبعت مرحلة بداية انتشار الجائحة والجهود الكبيرة التي بدلتها الموارد البشرية خلال هذا الحدث وخصوصا الأطباء وأطر التمريض… كل ذلك في قالب سردي شيق يروم المساهمة في تأريخ الحدث من جانب أدبي صرف. “سرير الجائحة”.. هي شهادة شاهد عيان اختار توثيق الوجع وترجمة الأنين والمأساة العالمية إلى عمل روائي خلط فيه الواقع بالسرد السلس. صدرت عن جمعية “مجالس للثقافة والتنمية” مع نهاية سنة 2021 وبداية السنة الجديدة الجارية.