مولاي احمد الجعفري
الكل يعلم الطريقة التي تمرر بها العقود داخل قناة الأمازيغية، والكل يعلم نوع الشركات التي تستفيد من هذه العقود ، لكن ان يصل الأمر بالقناة الى قبول مهزلة الإنتاج التي تفتقد لكل المعايير الضرورية في التصوير والانتاج والسيناريو طبعا السيناريو لكون منتج المهزلة استعان بوجوه تتقن كل شيء سوى التمثيل. كاميرا شوهة اختير لها وقت الدروة في المشاهدة التلفزية رغم انها لا تستوفي الشروط الضرورية. تصوير سيىء وإخراج اسوأ و صوت دون مستوى ما يتم تمريره على قنوات اليوتوب ، فلو استعان المنتج بالتنائي سمايل يو مثلا وكلفه بانتاج حلقات بكاميرا الهاتف النقال بنفس الجودة التي يقدم بها حلقاته على اليوتوب لكان افضل مما تقدمه القناة للمشاهد الامازيغي وتفرضه عليه . الا ان فلوس اللبان اديهوم زعطوط فالقناة والمسؤولين عليها ممن عشعشوا في إدارتها وعاتوا فيها فسادا ، يحسنون اختيار الاسوأ فقط تكفي الكعكة التي يتحصل عليها هؤلاء ليمر كل شيء و حتى لا شيء . فإلى متى هذا الاستغباء بالمشاهد وهدر اموال الشعب في انتاجات لا ترتقي لمستوى المشاهد و جودة الإنتاج. ان الاوان ان ينتفض المشاهد ضد الفساد التلفزي بالقناة الامازيغية ومحاربة المفسدين و تغيير ادارة القناة ان اردنا الارتقاء بالانتاج فما يقدم مهزلة وهدر للمال العام .