ما يسمى ب” المندوبية السامية للمياه و الغابات ” أو ما يمكن أن يرقى لمستوى الوجه المخفي لبقايا الاحتلال الفرنسي لبلادنا. يستغل كل الظروف التي تعيشها الساكنة و العالم بأسره من ( كورونا ) غلاء المعيشة، الهجرة القسرية للساكنة لمدن الداخل للبحث عن لقمة العيش، جهل و خوف الملاك الأصليين للأرض … و الأخطر خيانة و تواطء غلما الزوايا السياسية و على رأسهم غلمان حزب ” الأشرار ” …و بعد مهزلة ما سمي ب ” لقاءات ” المحتلين الجدد ( بوغابا ) مع شردمة من الخونة و المغرر بهم في عز الحجر الصحي و منع التنقل على الصعيد الوطني سنة 2021، لقاءات أقل ما يمكن أن يقال في حقها مسرحية مفضوحة بين ( بوغابا ) و غلمان حزب الأشرار… ينتقل هذا المحتل لأرض أجدادنا ( بوغابا ) للسرعة القصوى بجماعة أنزي لتحفيظ ما تم انتزاعه من الملاك الأصليين عبر هذه اللقاءات. فبعد كل من ” أفلا أونزي . دار الأربعاء . إمينيلف . تينسغارت …. ” يحط الرحال ب دوار أوشان نتليليت …لكن للأسف الشديد لم يجد صوت يواجهه في الميدان إلا بعض النساء الشريفات .إن معركتنا هذه معشر السادة و السيدات هي معركة من أجل الوجود و مواجهتنا للمحتل الجديد ( بوغابا) ما تزال مستمرة و حقنا المقدس في ملكية أرضنا و أرض أجدادنا لا يمكن أن تسقط بالتقادم و دعوتنا لما تبقى من الشرفاء و الشريفات من أهلنا بالوحدة و رص الصفوف لمواجهته ما تزال قائمة …إننا نتعرض للإبادة الرمزية و إغتيال رمزي لقضيتنا و هو ما سيؤدي بنا لا محالة إلى تصفية القضية الأمازيغية من جدورها… لأن لا قضية بلا أرض تحتويها …الطريق الآن سالكة لشجرة أركان ، التين الشوكي ، اللوز ، النباتات العطرية و المناجم لتفويتها للخواص …اللهم إني قد بلغت اللهم فشهد
عبد الله جنخار



