وزير الخارجية الاسبانية يأمل ان يبذل جهودا في ردع الهجرة الغير شرعية نحو جزر الكناري
تطرق وزير الخارجية الاسبانية خوسية مانويل الباريس الى العلاقات بين اسبانيا والمغرب أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الاسباني، مؤكدا انه تم تجاوز الازمة بين البلدين، ولا يوجد اي أزمة بينهم حاليا.
وأوضح الوزير الاسباني بحسب ما نقله موقع “مع الحدث” المغربي ان “الازمة بين الرباط ومدريد اصبحت من الماضي” ويجب إعادة “قراءه خطاب الملك محمد السادس الاخير عندما قال ان الازمة مع اسبانيا انتهت” مؤكدا وجود “تعاون جيد بين المغرب واسبانيا، حيث يوجد تواصل دائم وجدي مع وزير الخارجية المغربي بشأن مدينتي مليلة وسبته”.
من جانب آخر أعرب الوزير بنفس الجلسة بحسب موقع “المغرب العربي” عن قلقة ومخاوفه من تدفق المهاجرين الوافدين الى جزر الكناري، مشيرا الى الاهمية الاستراتيجية لاعادة العلاقات الديبلوماسية مع المغرب.
كما أعرب الباريس عن قلقه حول العلاقات المغربية الاسبانية، لافتا الى ان الامر “متروك” وان عودة العلاقات لن تكون عملية سهله، معربا عن أمله أن يبذل المغرب جهوده لردع الهجرة نحو جزر الكناري.
مسؤولون اسبان آخرون دعوا الى اعادة العلاقات مع المغرب، من بينهم السناتور عن تحالف جزر الكناري فرناندور كلافيحو الذي صرح بحسب “المغرب العربي” بأن “إسبانيا يجب أن تحافظ على أفضل العلاقات الممكنة مع المغرب ، بالنظر إلى أن البلاد شريك استراتيجي في مكافحة الهجرة غير الشرعية في الجيبين سبتة ومليلة”.
ويشار الى ان تقديم اسبانيا العلاج لزعيم البوليساريور ابراهيم غالي في اراضيها قبل أشهر اثارت أزمة ديبلوماسية بين البلدين، حيث رفضت اسبانيا سجنة حيث انه متهم بارتكاب جرائم حرب، واعتبر المغرب هذه الخطوة قرارا عدائيا ضد وحدة اراضيها.
